كتاب: التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد



جعلت صلاة العصر بدلا من الصلاة الوسطى ولم يأت "فيه" بالواو، فلو صح هذا، كانت صلاة العصر هي الصلاة الوسطى.
"وقد احتج بعض من زعم أن الصلاة الوسطى صلاة العصر بحديث هشيم هذا وما كان مثله وقال إن سقوط الواو وثبوتها في مثل هذا من كلام العرب سواء واحتج بقول الشاعر:
إلى الملك القرم وابن الهما ... م وليث الكتيبة في المزدحم
يريد الملك القرم ابن الهمام ليث الكتيبة.
والعرب تقول اشتر ثوبا قطنا كتانا صوفا وقالوا إن من هذا الباب قول الله تعالى: {فيهما فاكهة ونخل ورمان}. أي فيهما فاكهة نخل ورمان.
وكذلك قالوا في قوله تعالى: {وملائكته ورسله وجبريل وميكال} يريد وملئكته جبريل وميكائيل" وهذا خلاف ما "تقدم، وخلاف ما" روي عن عائشة، وحديث عائشة أصح وكذلك رواية من أثبت "الواو" في حديث حفصة أصح إسنادا والله أعلم وحسبك بقول نافع فرأيت الواو فيها.